استقرت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) على ارتفاع بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.02% ليستقر على سعر 3.001 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد صعوده بتداولات أمس بلغت نسبته 1.49%، بعدما استطاع تحويل خسائره الصباحية المبكرة أمس والتي سجل خلالها أدنى سعر له عند 2.848 إلى مكاسب في نهاية التداولات.
يسيطر الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بتداولات الغاز الطبيعي على المدى القصير، وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد في الوقت نفسه من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ولكن وسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ويبدو أن ذلك ساهم في كبح مكاسب الغاز الطبيعي الأخيرة، ليحاول تصريف بعضاً من هذا التشبع الشرائي، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
ولهذا تستمر توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة طيلة استقراره اعلى مستوى 2.889، ليستهدف مستوى المقاومة 3.172.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى الأبعد أو في إطار (أسبوعي): -
نجد بأن الغاز الطبيعي في طريقه لتسجيل مكاسب أسبوعية الرابعة على التوالي، وذلك وسط تأثره بتركيبة فنية إيجابية متكونة في وقت سابق على المدى المتوسط وهو نموذج الوتد الهابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (أسبوعية)، كما يستفيد من الدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 أسبوعاً السابقة، بالإضافة إلى ذلك توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
ليستقر السعر بتداولات هذا الأسبوع أعلى مستوى 2.735، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المدى المتوسط، تلك الموجة التي بدأت من القمة المتكونة على سعر 4.872 وانتهت بالقاع المتكون على سعر 1.414.
ولهذا نحن نتوقع استمرار ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.735، ليستهدف أولى مستويات المقاومة القريبة منه عند 3.143 الذي يمثل نسبة 50% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق الإشارة إليها.