عاود أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) انخفاضها بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.02% ليستقر على سعر 1.970 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليعمق بذلك من خسائره أمس والتي بلغت نسبتها -1.70%.
وقد جاء انخفاض الغاز الطبيعي نتيجة استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بعدما حاول في بداية تداولات هذا الأسبوع ملامسته للتخلص من ضغطه السلبي، وقد تزامن ذلك مع أعادة اختباره لخط اتجاه تصحيحي صاعد كان السعر قد كسره في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد سجل السعر أعلى مستوياته عند 2.190 والذي سجله 25 من أيلول، ومنه ارتد انخفاضاً ليستسلم للضغوط السلبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة استقراره ادنى مستوى المقاومة 2.051، وخاصة في حالة كسره للدعم الحالي 1.939، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم المحوري 1.797 مرة اخرى استعداداً لكسره.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار ساعة:
نجد بأن السعر يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي من جديد بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تتطابق مع نظيرتها على المدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 2.051 نتوقع انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.797 والمشار إليه في السابق، ويتأكد لنا هذا السيناريو في حالة كسره للدعم الحالي الذي يتوقف عنده السعر في تلك اللحظة عند 1.939.