ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.04% ليستقر على سعر 2.473 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعدما ارتفع بتداولات أمس بنسبة بلغت 5.28%، ليسير الغاز الطبيعي في طريقه الصحيح لتحقيق مكاسب لليوم الخامس على التوالي.
صعد الغاز الطبيعي بنسبة 30.81% في ستة جلسات أنهى خمسة منهم على ارتفاع.
وقد جاءت ارتفاعات السعر الأخيرة على المدى القصير وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بعدما نجح في التخلص من ضغطه السلبي في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، كما نرى بدء ظهور تقاطع سلبي بها ويبدو أن السعر بحاجة لتصريف البعض من هذا التشبع الشرائي، وهو ما قد يكبح من جماح المزيد من المكاسب للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويستقر السعر الآن قاب قوسين أو أدنى من مستوى مقاومته المحري 2.640 استعداداً لمهاجمته مرة أخرى.
ولهذا نحن نرجح استمرار ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 2.348، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 2.640.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (ساعة): -
الرسم البياني اليومي للغاز الطبيعي في اطار 4 ساعات
نجد بأن السعر قد تراجع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة، وذلك وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما وصلت لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء في بداية تراجعاته الأخيرة، لينجح في تصريف هذا التشبع الشرائي، وأيضاً ليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل تداولاته بمحاذاة خطوط ميل تصحيحية رئيسية وفرعية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد في الوقت نفسه من الضغط الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، لتتطابق نظرتنا مع سابقتها على المدى القصير، مستهدفاً مستوى المقاومة المحوري 2.640.