انخفض مؤشر ناسداك 100 قليلاً خلال جلسة الثلاثاء، ويرجع ذلك أساساً إلى حقيقة أن رئيس الولايات المتحدة قام بالتغريد بأنه كان يطلب من المفاوضين الابتعاد عن التفاوض بشأن التحفيز. في البداية خلال اليوم، كنا سلبيين بعض الشيء حيث بدأ المتداولين بالابتعاد عن أسهم التكنولوجيا، ولكن في هذه المرحلة بدأنا نرى المزيد من التسارع إلى الجانب السفلي.
المستوى 11000 في الأسفل من المفترض أن يقدم قدراً كبيراً من الدعم، تماماً كما يفعل المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً. في النهاية، أعتقد أن السوق يتداول بشكل أو بآخر بناءً على المشاعر في الوقت الحالي، وحقيقة أننا بدأنا بالنظر في إمكانية حدوث مزيد من الاقتتال الداخلي في واشنطن العاصمة. تُظهر حقيقة أن التحفيز قد يضطر إلى الانتظار حتى ما بعد الانتخابات مدى تفكك الحكومة الأمريكية، وهو يسلط الضوء على حقيقة أن الكثير من المتداولين يأملون ببساطة بنوع من الإنقاذ، وأنا أعلم أنه لا يعد مفاجئاً، ولكن يبدو أن هذا هو الحال.
إذا قمنا بالاختراق إلى ما دون الانخفاضات الأخيرة، فقد يفتح ذلك حركة هبوطية نحو المستوى 10،000، ومن ثم ربما حتى المتوسط المتحرك لـ200 يوم الذي يقع ما دون ذلك مباشرة. من ناحية أخرى، إذا اخترقنا الارتفاعات التي سجلناها منذ يومين، فمن المحتمل أن تتسابق الأسواق نحو المستوى 12000. بعد ذلك، يمكن أن ننظر إلى التحرك نحو المستوى 12500. عند تحييد جميع العوامل، يحاول هذا السوق تحديد ما إذا كان يريد الاستمرار بالاتجاه الصعودي العام أم لا، أو إذا كان الاختراق ما دون خط الاتجاه الصعودي السابق يدل على أن شيئاً قبيحاً قادم.
بشكل عام، سوف يستمر هذا السوق سيستمر برؤية الكثير من الضجيج حيث أن مؤشر ناسداك 100 عادةً ما يكون أكثر تقلباً من بعض المؤشرات الأخرى التي أتابعها. لهذا السبب، إذا كان لدينا الكثير من الخوف والقلق، فإن مؤشر ناسداك 100 سينخفض بسرعة إلى حد ما. يمكن قول الشيء نفسه إذا حصلنا على اندفاع مفاجئ من التفاؤل، لأن ذلك سيرسل هذا السوق إلى الأعلى. عند تحييد جميع العوامل، يبدو أننا سنرى سلوكاً متقلباً ذهاباً وإياباً، لذلك سأكون شديد الحذر بشأن حجم مركزي حتى نحصل على نوع من الحركة الاندفاعية والواضحة.