تحرك مؤشر ناسداك 100 ذهاباً وإياباً خلال جلسة الأربعاء، حيث نستمر بمحاولة معرفة ما إذا كنا سنحصل على نوع من التحفيز في الولايات المتحدة أم لا. يعتقد معظم المتداولين أن هذا سيحدث في الواقع، لكن الحقيقة هي أنه لم يحدث بعد، ونادراً ما يمكن للسياسيين التصرف مثل البالغين. مع هذا، يقوم الكثير من المتداولين بالشراء بناءً على الأمل، ولكن من الجدير بالذكر أننا لم نحصل على أي إجابات محددة.
ما دون ذلك بقليل، من المفترض أن يقدم المستوى 11500 الكثير من الدعم كما فعل في السابق. عند تحييد جميع العوامل، أعتقد أن هذه المنطقة ستصمد، ولكن حتى لو قمنا بالاختراق إلى ما دون ذلك المستوى، فإن لدينا قدر هائل من الضجيج بين هذا المستوى والمقبض 11000، لذلك من المنطقي أن نرى المشترين يعودون بحثاً عن نوع من الشموع اليومية الداعمة في هذا النطاق للاستفادة منها إذا سنحت لنا هذه الفرصة. مع هذا، هناك أيضاً احتمال أن نخترق فوق ارتفاع الجلسة، ثم نتجه نحو المستوى 12000. هذه منطقة تحتوي على قدر معين من المقاومة النفسية، وبالطبع لدينا شهاب تشكل فوقها مباشرة. إذا تمكنا من تجاوز هذا المستوى، فيمكننا الوصول إلى الارتفاعات.
لا تكمن المشكلة الأكبر في قضية التحفيز فحسب، بل إنها أيضاً إمكانية النظر في دعوى وزارة العدل ضد Google باعتبارها مقدمة لكثير من المتاعب وتتعلق بالدعامات الأساسية لمؤشر ناسداك 100. مع في هذه الحالة، أحب فكرة البحث عن القيمة، لأنني بصراحة أعتقد أنك ستحصل على الكثير منها مع الوقت. يقدم المستوى 10600 دعماً مهماً جداً، وما دون ذلك، نتحرك نحو المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. مع استمرار الأمور كما هي، أعتقد أننا لن نقترب من ذلك المستوى، وهي مسألة وقت فقط قبل أن يعود المشترون كما يفعلون دائماً. قد يكون الأسبوعان المقبلان متقلبين للغاية، مع اقترابنا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.