انخفض اليورو خلال معظم الجلسة ولكنه وجد دعماً هامشياً عند المستوى 1.17. في هذه المرحلة، يبدو أن السوق مستعد للتحرك ذهاباً وإياباً على المدى القصير، لكنني أعتقد أن حركة أكبر على وشك الحدوث. أفترض أنه من الجدير بالذكر أننا رأينا أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً يقدم القليل من الدعم، ولكن بصراحة يبدو لي أن اليورو قد تعرض للشراء بشكل زائد قليلاً، وبدأنا نرى ذلك يظهر على الرسوم البيانية.
عندما تنظر إلى الرسم البياني، يمكنك أن ترى أن خط الاتجاه الصعودي على المدى القصير المحدد على الرسم البياني قد تم اختراقه، وقمنا بإعادة اختباره. بصراحة، لدينا أيضاً الكثير من المخاوف عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد الأوروبي، وإذا بدأنا نشهد تباطؤاً في الاقتصاد العالمي، فإن ذلك دائماً ما يرسل قيمة الدولار الأمريكي للأعلى، وبالتالي خفض قيمة اليورو. من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، أعتقد أنه يمكننا التراجع إلى المستوى 1.16 سريعاً إذا اخترقنا ما دون المستوى 1.17، حيث كان أحدث قاع. بعد ذلك، لدينا إمكانية الانتقال إلى المستوى 1.15 في الأسفل. هذه منطقة خرجنا منها ولم نعد اختبارها بعد. هذا لا يعني أن ذلك سيكون تحركاً سهلاً نحو الأسفل، لكن من الواضح أننا قمنا بالمحاولة الأولى لاختراق السوق للأسفل، والآن نعيد اختبار هذه المنطقة كمقاومة.
علاوة على كل ذلك، لدينا الكثير من "أحداث تجنب المخاطرة" الوشيكة. من الواضح أن إصابة دونالد ترامب بفيروس كورونا هو أمر يثقل يضغط على الرغبة بالمخاطرة في الأسواق، ولكن بعد ذلك علينا أن نقلق بشأن الأرقام الاقتصادية الضعيفة للغاية التي نراها فجأة في كل مكان. عدد الوظائف الذي فوت أكثر من 200 ألف وظيفة مما هو متوقع، وبالطبع دخول ألمانيا في نمط انكماش. كل هذا يدعم تداول الأمان، وربما يشتري الأشخاص السندات في الولايات المتحدة من أجل الأمان. وهذا بحد ذاته يضمن أن قيمة الدولار الأمريكي من المرجح أن ترتفع. في هذه المرحلة، أعتقد أننا نتحرك ببطء للأسفل. حتى لو قمنا بالاختراق إلى المقبض 1.15، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن الاتجاه الصعودي قد انتهى وسيكون على الأقل تراجعاً صحياً للغاية.