انهار مؤشر ناسداك 100 بشكل كبير خلال جلسة الثلاثاء، متحركاً إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، واختبر المنطقة بالقرب من المقبض 11000. في هذه المرحلة، يحتاج المستوى 11000 إلى الصمود، ولكن إذا اخترقنا ما دون ذلك، فسوف يتراجع مؤشر ناسداك 100 أكثر. بصراحة، كان هذا سوقاً رقيق للغاية، وبالطبع حقيقة أن مجرد حفنة من الأسهم ترفع هذا السوق تشير إلى أن هناك الكثير من المخاوف. لقد كنت مهتماً بالتقلبات، التي كانت تتزايد قبل أن يبدأ كل هذا، لذا تقترح الرياضيات الكسورية أن من المفترض أن نبيع.
الشيء الآخر الذي يثير قلقي هو حقيقة أننا نغلق عند قاع الشمعة، والتي تكون دائماً علامة سلبية للغاية. في الواقع، لقد شكلنا مطرقة خلال الجلسة السابقة مما يشير إلى أننا قد نحصل على بعض التعافي. ومع ذلك، قمنا بالاختراق ما دون قاع المطرقة، وهذه إشارة سلبية للغاية لأن هذا يعني أن كل شخص اشترى مؤشر ناسداك 100 خلال الجلسة السابقة أصبح الآن مغموراً وسيتعين عليه على الأرجح تغطية مركز الشراء. مع هذا، أظن أن الاحتمالات ترجح انهيار السوق، ومن المحتمل أن يتم بيع الارتفاعات على المدى القصير.
ومع ذلك، إذا تخطينا شمعة الثلاثاء، فسيظهر ذلك سوقاً مرناً بشكل غير عادي ومستعد للارتفاع كثيراً. لا أعتقد أن هذا هو السيناريو الأساسي هنا، ولكن من الجدير الإشارة إلى أن هناك دائماً الاحتمال الآخر. أعتقد أنه لا يزال أمامنا المزيد من الاتجاه الهبوطي، وحقيقة أننا لم نتمكن من الارتفاع في نهاية اليوم أو حتى بعد ساعات سوق العقود الآجلة تشير إلى أن الأمور على وشك أن تصبح أكثر سوءاً، وبصراحة تامة هذا سوق كان في أمس الحاجة إلى التراجع لبعض الوقت. لسوء الحظ، البيئة التي نعيش فيها الآن هي البيئة التي من المفترض أن تكون وحشية في كل مرة نتراجع فيها. ومع ذلك، إذا كنت متداولاً على المدى الطويل، فأنت بحاجة إلى النظر إلى فرص الشراء وإدراك حقيقة أن المؤشرات الموجودة ليست موزونة بشكل متساوٍ، لذا فإن الأمر كله يتعلق فقط بحفنة من الأسهم.