تراجع زوج اليورو مقابل الين الياباني (EURJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.07% ليستقر على مستوى 125.78، ليسير الزوج في طريقه لتسجيل انخفاض لليوم الثالث على التوالي.
وقد جاء انخفاض الزوج وسط محاولاته اكتساب زخماً إيجابياً عن طرقه بحثه لقاع صاعد يتخذ منه قاعدة، ما أدى إلى وصوله بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية إلى الاستناد لدعم خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى القصير، ما ساعد الزوج على تقليص بعضاً من خسائره المبكرة، بعدما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 125.287، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
هذا الاتجاه الرئيسي الصاعد الذي بدأه الزوج من القاع المتكون على مستوى 114.397 والذي سجله يوم 7 من مايو/ آيار الماضي، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج منذ نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2016.
كما يستفيد الزوج من الدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي من جديد بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم المحوري في تلك المرحلة عند 124.432، ليستهدف مستوى المقاومة 127.60.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج ارتد ارتفاعاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك بعد اكتسابه بعضاً من الزخم الإيجابي على إثر استناده لدعم قناة سعريه صاعدة تحد تداولات الزوج السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وذلك في الوقت الذي تبدأ فيه الإشارات الإيجابية تتوارد من مؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ليحاول الزوج بارتفاعه الأخير في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليفتح لنفسه المجال بعدها لتسجيل المزيد من الارتفاعات.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 125.362، ليستهدف مستوى المقاومة 127.075 استعداداً لمهاجمته.