انخفض زوج اليورو مقابل الدولار النيوزيلاندي (EURNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.37% ليستقر على مستوى 1.7561، ليسير الزوج نحو تسجيل انخفاض لليوم الثاني على التوالي.
وقد أدى تراجع الزوج بتداولاته المبكرة لهذا اليوم إلى كسر خط اتجاه فرعي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد تزامن ذلك مع تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يعرضه لضغطه السلبي بتداولاته القادمة، وذلك بعدما استطاع الزوج خلال هذا الاتجاه الفرعي لتحقيق أعلى مستوياته عند 1.8225 والذي سجله يوم 20 أغسطس/ آب، وهو اعلى مستوى وصل له الزوج منذ 18 مايو/ آيار الماضي.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لينهي الزوج بهذا الانخفاض آمال استعادة تعافيه بعد تعرضه لتلك الضغوط السلبية، ولكن وسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ما يعني حاجة الزوج لتصريف بعضاً من تشبعه البيعي بها، وهذا ما قد يكبح من جماح خسائر الزوج القادمة.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أدني مستوى 1.7654، ليستهدف مستوى الدعم المهم 1.7289، فهذا المستوى يتزامن مع استناد الزوج لدعم خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى الأبعد قليلاً.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج تسيطر عليه موجة تصحيحية هابطة، أعلن عنها الزوج بعد خروجه من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته في وقت سابق، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني الزوج من الضغط السلبي بسبب تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
ليكسر الزوج بانخفاضه الأخير مستوى الدعم 1.7569، فهذا المستوى يمثل نسبة 61.85 من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة صاعدة التي بدأت من القاع المتكون على مستوى 1.7164 وانتهت بالقمة المتكونة على مستوى 1.8225.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيد كسره لمستوى الدعم 1.7569، ليستهدف مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 1.7415 الذي يمثل نسبة 76.4% منها.