صعد قليلاً زوج الدولار النيوزيلاندي مقابل الدولار الأمريكي (NZDUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.01% ليستقر على مستوى 0.6760.
ليهاجم الزوج بارتفاعه الأخير مستوى المقاومة المحوري 0.6756، وذلك بدعم من تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه التصحيحي الصاعد الذي بدأه الزوج منذ القاع المتكون على مستوى 0.5469 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج منذ مارس لعام 2009.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن أمام ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ما قد يكبح من جماح المزيد من مكاسب الزوج خلال تداولاته القادمة.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ولكن بشرط مهم وهو اختراقه أولاً لمستوى المقاومة المحوري 0.6756 والإغلاق أعلاه، ليؤكد لنا الزوج عزمه على مواصلة الارتفاع، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 0.7105.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر على حركة تداولات الزوج هو الاتجاه الصاعد، وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
كما يستقر الزوج بتداولاته الأخيرة أعلى مستوى المقاومة المحوري السابق الحديث عنه 0.6756، وهو ما يعطي إشارة إيجابية على عزمه مواصل الصعود، في ظل استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها كثيراً مقابل حركة الزوج، ما قد يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا فنحن نتوقع ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة طيلة استقراره أعلى مستوى 0.6756، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 0.6855.