صعد قليلاً زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USDCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.09% ليستقر على مستوى 0.9101.
وقد جاء ارتفاع الزوج وسط محاولاته تصحيح اتجاهه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل هابط كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وذلك بعد أن استطاع مستوى الدعم المحوري 0.9010 صد محاولات كسر الزوج له مرتين متتاليتين أولاهما كانت يوم 18 من أغسطس/ آب والأخيرة كانت ببداية تداولات هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى وصل الزوج له منذ شهر يناير/ كانون الثاني لعام 2015.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن بالرغم من صعود الزوج الأخير إلا أنه يظل يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لوصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي خلالها.
لهذا فتوقعاتنا تظل سلبية على تداولات الزوج القادمة بالمدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة المحوري 0.9182 نتوقع له عودة الانخفاض، ليستهدف مرة أخرى مستوى الدعم 0.9010 السابق الإشارة إليه ولكن هذه المرة استعداداً لكسره.
ولكن بالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
فسنجد عدد من الإشارات الإيجابية التي يقدمها الزوج، أولاهما تأثره بتركيبة فنية إيجابية وهو نموذج الوتد الهابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد أيضاً من الدعم الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وأخيراً يتزامن كل ما سبق مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها لدايفرجنس إيجابي، بعدما وصلت لمستويات شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج في الأعلى.
لهذا فنحن نتوقع ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 0.9242 كمستهدف سعري لنموذج الوتد الهابط المتكون، وذلك قبل أن تسيطر على الزوج الضغوط السلبية على المدى القصير التي تحدثنا عنها بنظرتنا السابقة.