ارتفع قليلاً زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكية (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.16% ليستقر على مستوى 1.3021، ليسير الزوج في طريقه لتسجيل ارتفاع لليوم الثاني على التوالي، بعد نجاحه أمس في تحويل خسائره المبكرة إلى مكاسب في نهاية التداولات.
وقد تحول الزوج من هبوط إلى الإغلاق على مكاسب أمس بسبب اكتسابه بعضاً من الزخم الإيجابي على اثر استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد تزامن ذلك مع استناده في الوقت نفسه إلى خط اتجاه صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج منذ القاع المتكون على مستوى 1.1412 والذي صنعه يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، واستمر الزوج في صعوده إلى أن سجل أعلى مستوياته عند 1.3482 الذي سجله في بداية تداولات الشهر الحالي، وهو أعلى مستوى وصل له الزوج منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ووسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، كما نرى فيها بدء ظهور تقاطع إيجابي، ما يشير إلى حاجة الزوج لتصريف هذا التشبع البيعي القوي.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.2981، وبشرط مهم جداً وهو ثبات مستوى الدعم المحوري 1.2813، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 1.3205.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
الرسم البياني لزوج الجنيه الساترليني مقابل الدولار الامريكي في اطار 4 ساعات
وبعكس نظرتنا السابقة نجد بأن الزوج تسيطر عليه موجة تصحيحية هابطة، والتي أعلن عنها بعد كسره لخط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ونلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها بتداولاته القادمة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة كسره للدعم 1.2981، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 1.2813.
هذه النظرة لا تلغي سابقتها على المدى القصير، ولكن قد نشهد بعض التأجيل في تعافي الزوج المشار إليه في تلك النظرة الإيجابية.