صعد مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.52% ليزيد المؤشر 140.48 نقطة ويستقر في نهاية تداولات على مستوى 27,288.18، ليكسر المؤشر بهذا الارتفاع سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية.
ويأتي ارتفاع المؤشر كمحاولة منه لتعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة على المدى القصير، وذلك وسط تأثره بكسر خط اتجاه فرعي صاعد في وقت سابق على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كما يعاني المؤشر في الوقت نفسه من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا تستمر توقعاتنا السلبية المحيطة بالمؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، فطيلة استقراره دون مستوى المقاومة 27,580.21، نرجح له عودة الانخفاض ليستهدف أولى مستويات الدعم 26,384.10 استعداداً لكسره.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
الرسم البياني لمؤشر الداو جونز باطار ساعه
نجد بأن المؤشر بالرغم من ارتفاعه الأخير والذي كان الغرض منه تعويض بعضاً من خسائره السابقة، إلا أنه يظل يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يستقر أدنى مستوى المقاومة 27,512.75، فهذا المستوى يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى القصير، والتي بدأت من القاع المتكون على مستوى 24,843.18 والمسجل في يوم 15 يونيو/ حزيران وانتهت بالقمة المتكونة على مستوى 29,199.35.
كما يعاني المؤشر من استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، ليضاعف بذلك من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
لذلك نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره دون مستوى 27,021.27، ليستهدف بعدها مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي السابق الإشارة إليها عند 26,507.24 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.