صعدت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) تسليم شهر أكتوبر/ تشرين الأول بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.09% ليستقر على سعر 2.275 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعه في بداية تداولاته المبكرة مسجلاً أدنى سعر له عند 2.228 وهو أدنى مستوى للغاز الطبيعي منذ يوم 12 أغسطس/ آب.
وقد جاء ارتفاع الغاز الطبيعي الأخير على اثر استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك وسط محاولاته المستمرة في البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعده قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه السعر منذ القاع المتكون على مستوى 1.700 الذي سجله يوم 26 يونيو/ حزيران، واستمر في الصعود ليسجل أعلى مستوياته عند القمة المتكونة على سعر 2.743 الذي سجله يوم 28 أغسطس/ آب، وهو أعلى مستوى وصل له السعر منذ شهر فبراير/ شباط لعام 2018.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ونلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط مهم وهو ثبات مستوى الدعم 2.228، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.401.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار زمني (60 دقيقة): -
الرسم البياني اليومي للغاز الطبيعي في اطار ساعه
نجد بأن السعر قد انخفض بتداولاته الأخيرة مثلما توقعنا له أمس، في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه هابطة كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يتأثر الآن من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما نلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض على المستويات اللحظية، خاصة طيلة استقراره أدنى مستوى 2.275، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2.205.