صعدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) تسليم شهر أكتوبر بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.80% ليستقر على سعر 2.381 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليسير السعر في طريقه الصحيح لتحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي.
ويأتي صعود الغاز الطبيعي الأخير كمحاولة منه لتعويض البعض من خسائره السابقة، في ظل تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ليقترب السعر الآن من إعادة اختبار مستوى المقاومة 2.401، وذلك بالتزامن مع ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، ونلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لذلك وأمام تلك الضغوط السلبية نرجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى المقاومة المحوري في تلك المرحلة 2.401، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2.275، وفي حالة كسر هذا الدعم سيزيد من الضغط السلبي على السعر بعدها ليستهدف مستوى الدعم 2.079.
وبالنظر إلى السعر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
الرسم البياني اليومي للغاز الطبيعي في اطار ساعه
نلاحظ بأن الغاز الطبيعي يتحرك بنطاق قناة سعريه هابطة تحد تداولاته السابقة كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وذلك بدعم من تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تتطابق توقعاتنا تلك مع سابقتها فنحن نرجح أيضاً عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، بنفس الشروط السابق ذكرها، وطالما ظل يتحرك بنطاق تلك القناة السعرية الهابطة، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 2.275 استعداداً لكسره.