ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، محققاً مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.08% ليستقر على مستوى 106.26، ليسير الزوج في طريقه لتحقيق ارتفاع لليوم الرابع على التوالي.
وقد جاء ارتفاع الزوج على إثر استناده في بداية تداولات هذا الأسبوع لمستوى الدعم 105.32، مما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي خاصة بتزامن ذلك مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
ولكن أمام ذلك يظل الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي وفرعي هابط على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج منذ القمة المتكونة على مستوى 112.23 الذي سجلها يوم 20 من فبراير/ شباط الماضي، واستمر الزوج في الانخفاض بعدها ليسجل أدنى مستوى له عند 101.18 والذي سجلها يوم 9 من مارس/ آذار، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج في أكثر من أربع سنوات، كما يعاني الزوج في الوقت نفسه من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فنحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 106.64، ليستهدف من جديد مستوى الدعم 105.32 استعداداً لكسره هذه المرة.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يعطي إشارات متضاربة، فهو يستفيد من الدعم الإيجابي المقدم بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليصعد بتداولاته الأخيرة مختبراً مقاومة خط اتجاه رئيسي هابط على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ويتزامن مع هذا الاختبار وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
ولهذا فتوقعاتنا تتطابق مع سابقتها على المدى القصير، فنحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 106.64، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 105.32.