تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.56% ليستقر على سعر 2.128 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وقد جاء تراجع السعر نتيجة ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد تزامن ذلك مع إعادة اختبار خط اتجاه صاعد كان السعر قد كسره في وقت سابق على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ما عرض الغاز الطبيعي للضغط السلبي ليبقى خلال جلستين متتاليتين في نطاق ضيق من التداولات الجانبية، ويبدو انه يسير في طريقه الصحيح لتسجيل الجلسة الثالثة بتداولات محدودة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وقد ارتفع السعر بتداولاته السابقة وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وذلك بعدما سجل أدنى مستوياته في شهر عند 1.780 والذي سجله بتداولات الأسبوع الماضي، حاول خلال رحلته الصاعدة تلك تعويض تقريباً نصف خسائره التي مني بها على المدى القصير.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.204، وخاصة في حالة كسره لمستوى الدعم 2.051، ليضاعف من الضغوط السلبية على تداولاته بعدها، ليستهدف مستوى الدعم 1.837 من جديد.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (ساعة): -
الرسم البياني للغاز الطبيعي في اطار ساعه
نجد الغاز الطبيعي وقد استسلم للضغط السلبي بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، نتيجة استمرار الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، في الوقت الذي يتحرك فيه السعر بمحاذاة خط ميل هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (60 دقيقة)، كما نجد وسط ذلك بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية.
لذلك فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تتطابق مع نظيرتها على المدى القصير، فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.204، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2.051 استعداداً لكسره.