كانت أسواق الذهب متقلبة إلى حدٍ ما خلال شهر أغسطس، ولكن بصراحة لا ينبغي أن يكون ذلك مفاجأة نظراً لوجود عدة عوامل مختلفة. في البداية، عادةً ما يكون شهر أغسطس هادئاً جداً عندما يتعلق الأمر بالذهب والعديد من السلع الأخرى حقيقة، حيث إنه ذروة موسم الإجازات. مع ذلك، فإن معظم المتداولين الكبار ببساطة لا يقلقون بشأن السوق، ليس عندما يكونون مع عائلاتهم، ويأخذون قسطاً من الراحة من ضغوط تداول مبالغ كبيرة من المال. ومع ذلك، فإن هذا عادةً ما يهيئ شهر سبتمبر لأن يكون شهراً مثيراً للاهتمام على أقل تقدير.
إن تحديد خصائص كل وقت من العام بالطبع هو أول شيء أفعله، لكن العامل الآخر بالطبع هو أن السوق قد تحرك للأعلى مباشرة من البداية. لا يمكن للأسواق أن تسير في اتجاه واحد إلى الأبد، وأنا شخصياً أعرف اثنين على الأقل من متداولي التجزئة الذين خسروا حساباتهم في محاولة للتداول في السوق خلال الشهر الماضي. يعد بيع الذهب في الاتجاه الصعودي طريقة رائعة لخسارة الأموال، وبالتالي لن أقوم بذلك. هذا لا يعني أنني لا أتوقع أن يتراجع السوق قليلاً، حيث أني أتوقع ذلك بالفعل. السؤال ليس ما إذا كان بإمكاننا التراجع أم لا، ولكن إلى أي مدى يمكننا ذلك؟
الرسم البياني الشهري للذهب
المستوى الأول الذي أعتقد أنه سيتم اختباره هو المستوى 1900 دولار. في هذه المرحلة، من المفترض أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يتطلعون للدفاع عن حاجز الخيارات الهائل هذا، ويمكن أن يصمد أمام التحرك الأكبر. ومع ذلك، أعتقد أن هناك فرصة أكبر للأسفل عند المستوى 1800 دولار، حيث إنه رقم كبير وكامل ومهم من الناحية النفسية والهيكلية. لم يتم إعادة اختبار هذه المنطقة بعد الاختراق، لذلك يمكننا أن نرى شيئاً كهذا يحدث.
السيناريو البديل هو أن نحصل على إغلاق أسبوعي فوق المستوى 2000 دولار، مما يدل على أن السوق جاهز لمواصلة الاتجاه الصعودي. أعتقد أنها مسألة وقت فقط، ومن الجدير بالذكر أن الاستماع إلى خطابات المصرفيين الفيدراليين سيكون على الأرجح أهم شيء يمكن أن يفعله متداولو الذهب هذا الشهر. من المؤكد أن الأسواق عند نقطة انعطاف، ومع قيام الاحتياطي الفيدرالي بطباعة أكبر عدد ممكن من الدولارت، ما زلت أعتقد أن الذهب سيرتفع على المدى الطويل. أبعد من ذلك، علينا أيضاً أن نقلق بشأن مخاوف الاقتصاد الكلي المختلفة الموجودة في الأسواق. بهذا، أتطلع إلى "شراء القيمة" عندما يتعلق الأمر بالذهب في شهر سبتمبر عن طريق شراء الانخفاضات.