انخفض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.08% ليستقر على مستوى 1.9865، ليسير في طريقه لتسجيل انخفاض لليوم الثالث له على التوالي.
ليحاول الزوج اكتساب زخماً إيجابياً عن طريق بحثه لقاع صاعد يتخذ منه قاعدة لتساعده على استعادة تعافيه، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، في الوقت الذي يتأثر فيه بخروجه من نطاق قناة سعريه هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويستفيد الزوج في تحركاته باستمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقابل حركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، ليزيد بذلك من الضغوط الإيجابية على تداولاته القادمة.
لهذا فنحن نتوقع عودة ارتفاع السهم خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة ثبات مستوى الدعم 1.9822 والذي اقترب من الاستناد إليه، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة 2.0271 استعداداً لمهاجمته هذه المرة.
ولكن بالنظر إلى الزوج خلال تداولاته اليومية أو على المستويات اللحظية: -
نجد بأن الزوج تسيطر عليه موجة تصحيحية هابطة مع تأثره بكسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، في الوقت الذي يعاني فيه من استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا وأمام تلك الضغوط السلبية تقف توقعاتنا على الحياد انتظاراً لسلوك الزوج حيال مستوى الدعم المحوري في تلك المرحلة عند 1.9822، هذا المستوى الذي أشرنا إليه بنظرتنا السابقة على المدى القصير، ففي حالة كسر هذا الدعم سيؤكد الزوج على عزمه مواصلة انخفاضاته التصحيحية، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 1.9601.