انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) وهو المؤشر الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية منافسة، بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.49% ليستقر على مستوى 92.805، ليسير المؤشر في طريقه الصحيح لتسجيل ثاني أيام تراجع له على التوالي.
ويأتي انخفاض المؤشر في ظل سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير، بمحاذاة خط ميل كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه المؤشر من القمة المتكونة على مستوى 102.99 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، واستمر هذا الاتجاه ليسجل أدنى مستوياته خلاله عند 92.55، وهو أدنى مستويات المؤشر منذ مايو/ آيار لعام 2018.
كما يعاني المؤشر أيضاً من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ بدء عودة ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعدما حاول بتداولاته الأخيرة تصريف تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بها في السابق، والذي يبدو أنه نجح في ذلك.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 92.40 استعداداً لكسره، وذلك طيلة ثبات المقاومة 93.62، وفي حالة كسره لهذا الدعم سيزيد من الضغوط السلبية عليه بعدها، ليستهدف مستوى الدعم 91.53.
وبالنظر إلى المؤشر على المدى الأبعد أو في إطار (أسبوعي): -
نجد بان المؤشر يواصل انخفاضه ليسير في طريقه نحو تسجيل سابع أسبوع له بتراجع على التوالي، وذلك وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة بالمدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (أسبوعية)، كما يعاني أيضاً من الضغط السلبي لتداولاته المستمرة دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى المتوسط، طيلة استقراره دون مستوى المقاومة 93.62، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 91.53، مع وجود احتمالية ارتداد تصحيحي نحو الأعلى يهدف من خلاله تعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، مع تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية.