صعد قليلاً زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.14% ليستقر على مستوى 0.9022، ليعزز بذلك من مكاسبه أمس والتي بلغت نسبتها 0.41%.
يقترب الزوج بارتفاعه الأخير من ملامسة مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
هذا الاتجاه التصحيحي الصاعد بدأ من القاع المتكون على مستوى 0.8282 والذي سجله يوم 18 من فبراير/ شباط الماضي، واستمر الزوج في صعوده بتلك الموجة إلى أن استطاع تسجيل قمة عند مستوى 00.9500 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار وهو أعلى مستوى للزوج منذ 10 أعوام.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن وسط ذلك يعاني الزوج في الوقت نفسه من توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طالما ظل مستقراً دون مستوى المقاومة 0.9054، ليستهدف مستوى الدعم المهم 0.8863.
وبالنظر للزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج صعد بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحاول تعويض بعضاً من خسائره السابقة، ولكن بهذا الصعود لامس مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما شكل ضغطاً سلبياً عليه والواضح بشمعته الأخيرة التي يبدو أنها ستكون نموذج سلبي، حيث يقترب الزوج الآن من مقاومة خط اتجاه تصحيحي هابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
بالإضافة لذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية في الوقت نفسه لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، ليضاعف ذلك من الضغوط السلبية على تداولات الزوج القادمة.
لهذا فنحن نرجح انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ليتطابق ذلك مع نظرتنا السلبية بالمدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 0.9054 نتوقع له الانخفاض ليستهدف أولى مستويات الدعم المهم عند 0.8947.