انخفض زوج اليورو مقابل الين الياباني (EURJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.04% ليستقر على مستوى 124.75، ليسير الزوج في طريقه الصحيح لتسجيل ثاني أيام انخفاضه على التوالي.
ويأتي انخفاض الزوج وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا المستوى الذي بدأه الزوج منذ القاع المتكون عند مستوى 114.40 والذي سجله يوم 7 من مايو/ آيار، ومدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ليجني الزوج بهذا الانخفاض الأخير أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع توارد الإشارات السلبية منها.
لهذا فنحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة استقراره أعلى مستوى 124.43، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 125.80 استعداداً لمهاجمته، وفي حالة ان استطاع اختراق تلك المقاومة سيؤكد عزمه على مواصلة الارتفاع، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 127.60.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يحاول خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب زخماً إيجابياً، ليساعده على استعادة تعافيه والارتفاع من جديد، ليصل بتراجعه الأخير إلى الاستناد لمستوى الدعم المحوري في تلك المرحلة 124.43.
ويتزامن ذلك مع استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وفي الوقت نفسه يختبر دعم خط اتجاه فرعي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ونلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 124.43، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 125.59 استعداداً لمهاجمته، وفي حالة اختراق تلك المقاومة سيستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 126.64.