صعد زوج اليورو مقابل الدولار النيوزيلاندي (EURNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.64% ليستقر على سعر 1.7965، ليسير الزوج لتحقيق ارتفاع لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط سيطرة موجة تصحيحي صاعدة على المدى القصير، بدأها الزوج منذ القاع المتكون على مستوى 1.7167 والذي صنعه يوم 9 يوليو/ تموز، وهو أدنى مستويات الزوج منذ شهر فبراير/ شباط الماضي.
كما يستفيد الزوج من الدعم الإيجابي المستمر بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
بالإضافة لذلك يتأثر الزوج أيضاً بتركيبة فنية إيجابية تكونت في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، وذلك أمام توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، وسط محاولاته تصريف تشبعه الشرائي الذي كان واضحاً بها في السابق.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم المحوري 1.7654، ليستهدف مستوى المقاومة 1.8140 كمستهدف سعري لنموذج القاع المزدوج المتكون.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر على حركة الزوج هو الاتجاه الصاعد، وتداولاته بنطاق قناة سعريه كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد الزوج أيضاً من الدعم الإيجابي المقدم من تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، والتي قد تتسبب في كبح جماح مكاسب الزوج القادمة على المستويات اللحظية.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، فطيلة استقراره أعلى مستوى 1.7875 نتوقع له الارتفاع ليستهدف مستوى المقاومة 1.8140، هذا المستوى الذي كنا قد أشرنا إليه بنظرتنا السابقة على المدى القصير، لتتطابق بذلك الرؤيتين على مستقبل تداولات الزوج.