تراجع قليلاً زوج اليورو مقابل الدولار الأسترالي (EURAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.30% ليستقر على مستوى 1.6424، وذلك على اثر ثبات مستوى المقاومة المحوري 1.6559.
يسيطر على الزوج الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، بمحاذاة خط يمل تصحيحي صاعد ذو درجة انحدار طفيفة نسبياً، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج من القاع المتكون على مستوى 1.6034 والذي سجله يوم 3 من يونيو/ حزيران الماضي، وهو ادنى مستوى وصل له الزوج منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
ليحاول الزوج بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، بهدف مساعدته على اختراق مستوى المقاومة السابق الإشارة إليه 1.6559، بدعم إيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أمام توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم وهو اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 1.6559 والاستقرار أعلاه، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 1.7125.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتعرض للضغط السلبي بعد كسره لخط اتجاه فرعي صاعد على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وقد جاء ذلك بالتزامن مع تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما يضاعف من الضغط السلبي، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تشير إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1.6550، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1.6353، وفي حالة كسره لهذا الدعم سيستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 1.6220.