تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.37% ليستقر على مستوى 105.61، ليسير الزوج في طريقه الصحيح لتسجيل خسائر لليوم الثالث على التوالي.
وقد جاء انخفاض الزوج بعد ملامسته بتداولات الأسبوع الماضي لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وفي هذا الوقت وصلت مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ليرتد انخفاضاً بعدها مسجلاً انخفاضاً لثلاث أيام متتالية، مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها لما يسمى بالدايفرجنس السلبي.
كما يعاني الزوج من الضغط السلبي بسبب تداولاته بمحاذاة خط ميل هابط على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج من القمة المتكونة على مستوى 112.23 والمسجل يوم 20 من فبراير/ شباط الماضي، وهو أعلى مستويات الزوج منذ أبريل/ نيسان لعام 2019، واستمر الزوج في الانخفاض ليسجل أدنى مستوياته عند 101.18 والمسجل يوم 9 من مارس/ آذار وهو أدنى مستوى للزوج منذ أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2016.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة طوال استقراره أدنى مستوى 105.99، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 104.45.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج ينخفض متأثراً بتركيبة فنية سلبية متكونة في وقت سابق وهو نموذج الوتد الصاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ليصل الزوج بتداولاته الأخيرة للاستناد إلى مستوى الدعم الفرعي 105.49، بالتزامن مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليعطي فرصة ارتداد قليلاً نحو الأعلى ليحاول تصريف بعضاً من تشبعه البيعي.
تشير توقعاتنا إلى انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 106.47، وخاصة في حالة كسره للدعم 105.49، ليستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 104.19 كمستهدف سعري لنموذج الوتد الصاعد المتكون.