صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.42% ليستقر على مستوى 1.9924، ليسير الزوج في طريقه لتسجيل مكاسب لرابع يوم على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط سيطرة موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير، أعلن عنها في وقت سابق عند خروجه من نطاق قناة سعريه هابطة كانت تحد تداولاته السابقة بالمدى القصير، والمشار إليها باللون الأزرق في الرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ هذا الاتجاه التصحيحي من القاع المتكون على مستوى 0.9004، والذي سجله يوم 22 من يوليو/ تموز، وهو أدنى مستوى للزوج منذ شهر سبتمبر/ أيلول لعام 2019.
كما يستفيد الزوج أيضاً من الدعم الإيجابي لتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، لينجح بتداولاته المبكرة لهذا اليوم في اختراق مستوى المقاومة المهم 1.8922 ليستقر أعلاه حتى تلك اللحظة، وفي الوقت نفسه يدعمه توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيد اختراقه للمقاومة 1.9822 بالإغلاق أعلاه، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.0331.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر على حركة الزوج هو الاتجاه الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ومع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لذلك فكل الإشارات تدل على المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، لتتطابق نظرتنا تلك مع سابقتها على المدى القصير، فطيلة استقراره اعلى مستوى 1.9822 نتوقع له الارتفاع ليستهدف أولى مستويات المقاومة 2.004.
أما في حالة أن تراجع الزوج واستقر أدنى مستوى 1.9822 فستتغير نظرتنا للنقيض تماماً.