صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.24% ليستقر على مستوى 1.3120.
يشهد الزوج تداولات مختلطة في أربعة أيام متتالية واتسمت باتساع نطاق التداول حيث يبحث الزوج عن اتجاه، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج منذ القاع المتكون على مستوى 1.1412 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويدعم الزوج أيضاً بتداولاته الأخيرة استمرار الضغط الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه كثيراً مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
ولهذا نحن نرجح ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 1.2981، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 1.3175، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 1.3515.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يسيطر عليه الاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خط ميل، ما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما نلاحظ بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ليحاول الزوج بتداولاته المبكرة لهذا اليوم الصعود للتخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليستعيد تعافيه بعدها بشكل كامل.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، لتتطابق نظرتنا على المستويات اللحظية مع سابقتها بالمدى القصير، فطيلة ثبات مستوى الدعم المحوري 1.2981، نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج على المستويات اللحظية، ليستهدف مستوى المقاومة المهم والعنيد 1.3267 استعداداً لمهاجمته هذه المرة، فهذا المستوى الذي فشل الزوج في اختراقه لمرتين متتاليتين كما هو موضح بالرسم البياني.