صعد قليلاً زوج اليورو مقابل الفرنك السويسري (EURCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، بتداولات تتسم بالتذبذب الشديد، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.02% ليستقر على مستوى 1.0749.
ويأتي ارتفاع الزوج بعدما سجل خسائر ليومين متتاليتين، في محاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل تداولات الزوج بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ويستفيد الزوج بالدعم الإيجابي المستمر لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
كل ذلك يأتي وسط استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم المحوري 1.0717، فهذا المستوى يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المدى المتوسط، والتي بدأت من القمة المتكونة على مستوى 1.1059 والمسجل يوم 17 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 1.0505 والذي سجله الزوج يوم 14 من مايو/ آيار، ونلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا فنحن نرجح ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.0717، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 1.0847 الذي يمثل النسبة الذهبية من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي السابق الحديث عنها وهي نسبة 61.8% منها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج تراجع بتداولاته الأخيرة نتيجة الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليستكمل رحلته في البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة تساعده على اكتساب زخماً إيجابياً ليستطيع استعادة تعافيه، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا فنحن نرجح ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 1.0734، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 1.0838 استعداداً لمهاجمته.