تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الكندي (EURCAD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.07% ليستقر على مستوى 1.5540، ليسير الزوج في طريقه لتسجيل خسائر لليوم الثاني على التوالي.
ينحصر الزوج بمنطقة محيرة من التداولات، فالزوج يتأثر بموجة تصحيحية هابطة خلال تداولاته السابقة، مع كسره لخط اتجاه رئيسي صاعد على المدى القصير، ولكن يجب أن نذكر أنه حتى تلك اللحظة لم يؤكد على كسر صحيح لهذا الدعم، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج من القاع المتكون على مستوى 1.4264 والذي سجله يوم 19 من فبراير/ شباط الماضي، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج منذ أبريل/ نيسان لعام 2017.
تم انتاج هذا الرسم البياني باستخدام TradingView
ليصل الزوج بانخفاضه الأخير إلى الاستناد لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في الوقت الذي نلاحظ فيه بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا فنحن نرجح عودة تعافي الزوج والارتفاع من جديد، بشرط ثبات مستوى الدعم 1.5445، ليستهدف أولى مستويات المقاومة الفرعية عند 1.5703، وفي حالة اختراقه لهذا المستوى سيستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة المحوري 1.5979.
ولكن بالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 4 ساعات:
نجد بأن الاتجاه المسيطر هو الاتجاه التصحيحي الهابط بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ويستعد الزوج الآن بكسره لمستوى الدعم 1.5517، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة التي بدأت من القاع المتكون على مستوى 1.5055 وانتهت بالقمة المتكونة على مستوى 1.5979.
لهذا فتوقعاتنا سلبية على المستويات اللحظية، خاصة في حالة كسر الزوج لمستوى الدعم 1.5517، ليستهدف بعدها مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 1.5408 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.