صعد قليلاً زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.08% ليستقر على مستوى 0.9008.
ويأتي ارتفاع الزوج بعد انخفاضه لجلستين متتاليتين، ونتيجة استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي يحاول من خلاله تعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة على المدى القصير.
ولكن بالرغم من الارتفاع اللحظة للزوج إلان أنه يتأثر بخروجه من نطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي بسبب توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
يسيطر على حركة الزوج الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط، والذي بدأه من القاع المتكون على مستوى 0.8277 والذي سجله يوم 13 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو ادنى مستويات الزوج منذ يوليو/ تموز لعام 2016، واستمر هذا الاتجاه إلى أن وصل لتسجيل أعلى مستوى له عند 0.9500 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار.
لهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 0.9148 وخاصة في حالة كسره للدعم المستند إليه حالياً 0.9007، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم 0.8863.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 4 ساعات:
نجد بأن الزوج يتأثر بكسره لخط اتجاه رئيسي صاعد والمشار إليه باللون الأحمر في الرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتأثره أيضاً بنموذج الوتد الصاعد المتكون في وقت سابق وهو نموذج سلبي عاكس للاتجاه.
ولكن أمام ذلك نجد بان الزوج قد صعد بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ويبدو أنه يحاول بذلك تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وليحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا نحن نرجح انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة استقراره أدنى مستوى 0.9006، ليستهدف أولى مستويات الدعم المهمة عند 0.8938.