تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USDCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.14% ليستقر على مستوى 0.9143.
ويأتي انخفاض الزوج على اثر ثبات مستوى المقاومة المهم 0.9182، وقد جاء هذا التراجع وسط سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد سجل الزوج أدنى مستوى له خلال هذا الاتجاه الهابط عند مستوى 0.9050 والذي سجله بتداولات الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستويات الزوج منذ شهر يناير/ كانون الثاني لعام 2015.
كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لوصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 0.9182 نتوقع له المزيد من الانخفاض ليستهدف مستوى الدعم المحوري 0.9056، فهذا المستوى استطاع أن يصمد أمام اختبار الزوج له مرتين متتاليتين.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يستند بتراجعه الأخير بتداولاته المبكرة لهذا اليوم إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وذلك وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ليحاول بذلك اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد.
فالزوج يحاول اختراق سقف قناة سعريه هابطة تحد تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ويتخذ متوسطه المتحرك دعماً لهذا الهدف.
لذلك فنحن نرجح ارتفاع الزوج على المستويات اللحظية، طيلة ثبات مستوى الدعم 0.9119، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 0.9240.
ملحوظة مهمة جداً لا يجب الإغفال عنها وهي نظرتنا الإيجابية على المستويات اللحظية لا تنفي سابقتها السلبية بالمدى القصير، فصعود الزوج يعتبر صعوداً تصحيحياً حذراً حتى يفقد الزخم الإيجابي قبل أن يتراجع من جديد.