تراجع زوج الدولار الأمريكي أمام الفرنك السويسري (USDCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.26% ليستقر على مستوى 0.9153.
ويأتي انخفاض الزوج على إثر ثبات مستوى المقاومة المحوري 0.9182، وذلك وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
وقد حاول الزوج في يومين التداولات الأخيرين الارتداد ارتفاعاً لتعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، بعدما سجل في نهاية تداولات الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 26 يناير/ كانون الثاني لعام 2015 عند مستوى 0.9056، وليحاول في الوقت نفسه تصريف بعضاً من تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية، حيث تتوارد حتى الآن الإشارات الإيجابية منها.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طالما ظل مستوى المقاومة 0.9182 ثابتاً أمام تداولات الزوج القادمة على المدى القصير، ليستهدف مستوى الدعم 0.8986.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر على حركة تداولات الزوج هو الاتجاه الهابط بمحاذاة خط ميل يتحرك بمحاذاته على المستويات اللحظية، والمشار إليه باللون الأحمر في الرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ليكون ما يسمى بالدايفرجنس السلبي، ما يضاعف من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
لهذا تتطابق نظرتنا على المستويات اللحظية مع سابقتها بالمدى القصير، فنحن نتوقع أيضاً المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 0.9230، ليستهدف مستوى الدعم المهم 0.9056 الذي سجل عنده آخر قاع هابط على المستويات اللحظية استعداداً لكسره.