تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري (GBPCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.53% ليستقر على مستوى 1.1935. ويأتي انخفاض الزوج كمحاولة منه لجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
وذلك في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، والذي بدأه من القاع المتكون على مستوى 1.1114 والذي سجله يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أدنى مستوى للزوج، كما يتأثر الزوج باختراقه لخط اتجاه رئيسي هابط على المدى المتوسط في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا فنحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة استقراره أعلى مستوى الدعم 1.1916، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 1.2205.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بان الزوج يسيطر عليه الاتجاه التصحيحي الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد الزوج من الدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ولكن نجده ينخفض بتداولاته الأخيرة في محاولة منه للبحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق تشبع بيعي مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ليستقر دون مستوى 1.1945، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المستويات اللحظية، والتي بدأت من القمة المتكونة على مستوى 1.2259 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 1.1630.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ولكن بشرط عليه عودة استقراره أعلى مستوى 1.1945، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند 1.2019 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.