مر مؤشر S&P500 بجلسة هادئة يوم الخميس، حيث بدأنا نرى الكثير من المشكلات مع اهتمامات المتداولين. في النهاية، يركز معظمهم على العطلات في الوقت الحالي، لأن هذا هو عادة موسم العطلات. في هذه الحالة، قد نواجه قليلاً من المصاعب لمواصلة التحرك للأعلى، ومع ذلك فإن بعض المتداولين ينظرون إلى أي تراجع باعتباره فرصة شراء محتملة. بالنسبة لي، أعتقد أن عمليات التراجع هي فرص للشراء لأن أعلى مستوى على الإطلاق في الأعلى يعد هدفاً مثيراً للكثير من المتداولين للوصول إليه. هذا بالطبع هو المستوى 3400، وقد اخترق مؤشر ناسداك بالفعل الارتفاعات عدة مرات، لذلك من المرجح أن يتبعه مؤشر S&P500 مع الوقت.
من خلال النظر إلى الشمعة المحايدة لجلسة التداول، لن أعتمد عليها كثيراً، لأن السوق بالتأكيد لديه الكثير من الأسباب للارتفاع، وليس أقلها بالطبع السبب الأول وراء ارتفاع الأسواق خلال آخر 12 سنة أو نحو ذلك، وهو الاحتياطي الفيدرالي. طالما أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم بضخ الأموال إلى الأسواق، فمن المنطقي أن تستمر الأسهم بالارتفاع بسبب حقيقة أن القوة الشرائية للعملة الأمريكية تستمر بالانخفاض، لذلك يبدأ الناس بشراء الأصول. من المؤكد أن الأصول الأكثر شيوعاً للشراء هي الأسهم.
لقد مررنا بموسم الأرباح بشكل سالم نسبياً، لذا أعتقد في هذه المرحلة أنها مسألة وقت فقط قبل أن نخترق أعلى المستويات على الإطلاق، وبمجرد أن نتخطى الحاجز النفسي، من المحتمل أن نتطلع نحو المستوى 3500 والذي يعد بحد ذاته هدفاً مثيراً للاهتمام نسبياً. إنه رقم كبير، كامل، ذو أهمية نفسية، وبالتالي فإن معظم مديري الأموال سينظرون إليه على أنه وجهة محتملة للسوق. أتوقع القليل من المتاعب في الوصول إلى هناك على المدى القصير، ولكن في النهاية، ربما نتجاوز ذلك المستوى أيضاً. طالما استمر الدولار الأمريكي بالتأثر من قبل البنك المركزي، أعتقد أن هذا في الأساس سوق لا يمكنك بيعه بشكل عام، على الرغم من أننا قد نحصل على تراجع عرضي، فإنني أنظر إلى هذه التراجعات على أنها قيمة، وسوف أكون مهتم بشكل خاص بمؤشر S&P500 عندما يقترب من المستوى 3200 لأنه سيظهر الكثير من الدعم السابق، وبالطبع وجود المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً تحته.