تقدم الجنيه البريطاني بداية خلال تداولات الجمعة، ولكنه وجد الكثير من المقاومة عند المستوى 1.3150 مرة أخرى. شهدنا تراجع السوق ليشكل شمعة على شكل شهاب، ولكن هذا ليس بالضرورة تحول سلبي للأحداث. عند هذه النقطة، يتداول الجنيه البريطاني بين المستوى 1.3150 والمستوى 1.30 في الأسفل. عند هذه النقطة، من المرجح أن يشهد السوق الكثير من التقطع ذهاباً وإياباً حيث أن الجنيه البريطاني يعتاد على فكرة وجوده عند هذه المستويات المرتفعة.
ولكن الأمر الأكبر الذي سوف يركز الناس عليه هو قيام البنك الفدرالي بغمر السوق بالدولار الأمريكي، والذي يخفض قيمة تلك العملة. هذا هو المحرك الرئيسي لمكاسب الجنيه البريطاني، على الأقل مقابل الدولار الأمريكي.
جما أجده مثيراً للاهتمام هو حقيقة أن المملكة المتحدة قدمت قيوداً أكثر، وبالتالي عند هذه النقطة من المحتمل أن نرى ركود أكبر في الاقتصاد. على الرغم من ذلك، يبدو بأن البنك الفدرالي مستعد لغمر السوق طالما احتاج الأمر، ولذلك أعتقد بأن حقيقة أننا شكلنا علم صعودي تشير إلى أننا مستعدين للارتفاع. يشير العمل التصاعدي إلى اننا من المحتمل أن نرى تحرك بمقدار 400 نقطة، والذي يعني الوصول فوق المقبض 1.35 مباشرة عند الاختراق.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، من المرجح أن تستمر التراجعات بكونها فرص شراء، ولكن إن قمنا بالتراجع ما دون المستوى 1.30، فإني غير مهتم بالبيع في هذا السوق. عند هذه النقطة، أعتقد بأن المستوى 1.2750 سوف يكون منطقة مثيرة للاهتمام جداً لبدأ الشراء، حيث أنها منطقة دعم كبير بسبب حقيقة أنها كانت منطقة مقاومة سابقة هامة. بالإضافة إلى ذلك، يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في تلك المنطقة، والمتوسط المتحرك لـ200 يوم عند القاع. بعبارة أخرى، سوف أكون أكثر شدة نحو الأعلى عند تلك النقطة. ولكن يبدو من المحتمل أن يتحرك الجنيه البريطاني بشكل جانبي أكثر من أي شيء آخر، وحقيقة أننا في منتصف موسم الإجازات، فإن من الممكن أن نقوم ببساطة بالتحرك الجانبي الذي شهدناه في أسواق أخرى بالفعل.