تقدم الجنيه البريطاني بشكل كبير خلال تداولات الثلاثاء، وعاد وخسر المكاسب الكبيرة. مع ذلك بالاعتبار، يبدو بأن السوق من المحتمل أن يشهد الكثير من التقلبات في الأمام، ولذلك أعتقد بأن من المجدي التركيز على المستوى 1.30 في الأسفل. من المفترض أن تشهد تلك المنطقة الكثير من الشراء، ولكن عند هذه النقطة، فإننا ببساطة نتحرك ذهاباً وإياباً للحصول على نوع من الوضوح. في النهاية، تقدمنا بشكل كبير في السابق ووصلنا إلى مرحلة الشراء المفرط، والدولار الأمريكي بدأ يشهد الكثير من ضغط الشراء نحو منتصف اليوم.
يحتاج السوق لاستيعاب المكاسب على أقل تقدير وأعتقد بأن هذا هو ما نقوم به. ولكن إن قمنا بالاختراق ما دون المستوى 1.30 بكثير، من الممكن أن نرى تراجع إلى المستوى 1.2750، وهي المنطقة التي أعتقد بأنها سوف تستمر بكونها مهمة، حيث أنها تقدم 100 نقطة من الدعم في الأسفل. المتوسط المتحرك لـ200 يوم يقع هناك، وأعتقد بأن الباحثين عن القيمة سوف يدخلون إلى السوق إن وصلنا إلى هناك. من الناحية الأخرى، إن قمنا بالاختراق فوق قمة الشمعة من الجلستين السابقتين، فإن ذلك قد يفتح الباب للتحرك نحو المقبض 1.35، ولكن لا يبدو بأننا مستعدين للقيام بذلك بعد. لهذا، أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نستمر بالاتجاه التصاعدي، ولكن يبدو بأن الدولار الأمريكي مستعد لتحقيق المكاسب على المدى القصير، أو على الأقل تقديم شيء من المقاومة.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، من المحتمل أن نجد المشترين عند التراجعات، وأعتقد بأن ذلك الوضع يستمر. على المدى الطويل، أعتقد بأننا سوف نتجه نحو المقبض 1.35، ولكن لا يمكن لأي اتجاه أن يستمر إلى الأبد. على أقل تقدير، سوف نتحرك بشكل جانبي، والحركة التداولية خلال جلسة الثلاثاء تشير إلى ذلك بوضوح. لهذا، أعتقد بأن الأمر مسألة انتظار فرص الشراء، وقد نحصل عليها عند المستوى 1.30. ذلك هو أول مكان سوف أفكر بالشراء عنده، وإن قمنا بالاختراق ما دون ذلك، يصبح المستوى 1.2750 منطقة "قيمة كبيرة". على أي حال، أنا غير مهتم ببيع هذا الزوج حيث أن الجنيه البريطاني يستمر بالاستفادة من السياسة المالية المتساهلة للبنك الفدرالي على المدى الطويل.