ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.30% ليستقر على مستوى 1.1830.
ويأتي ارتفاع الزوج اليومي وسط محاولاته اكتساب زخماً إيجابياً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، عن طريق بحثه لقاع صاعد يستطيع أن يتخذ منه قاعدة لهذا الغرض، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد وتداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الذي بدأه الزوج منذ القاع المتكون على مستوى 1.0638 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج منذ شهر أبريل/ نيسان لعام 2017.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويستفيد الزوج أيضاً من الدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، ليزيد بذلك من الضغوط الإيجابية على تداولات الزوج القادمة.
لهذا فنحن نتوقع ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.1698، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1.1909، وفي حالة اختراق هذا المستوى سيؤكد على عزم الزوج لتحقيق المزيد من الارتفاعات، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 1.2030.
ولكن بالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يرتفع بتداولاته الأخيرة وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ولكن يتأثر الزوج بكسره لخط اتجاه صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
لهذا نحن نرجح عود انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.1909، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.1697. ويجب ملاحظة أن هذا السيناريو لا يلغي نظرتنا السابقة الإيجابية على المدى القصير ولكن بتطبيق الشروط التي تحدثنا عنها.