صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.02% ليستقر على سعر 1.3085، ليسير الزوج في طريقه لتسجيل ارتفاع لليوم الثالث على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، تلك الموجة التصحيحية التي بدأت من القاع المتكون على مستوى 1.1412 والذي سجله يوم 20 من مارس/ آذار الماضي، وهو أدنى مستويات الزوج على الاطلاق.
ويستفيد الزوج أيضاً بالدعم الإيجابي المتواصل بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج.
توقعاتنا الإيجابية محيطة بالزوج خلال تداولاته القادمة، وذلك طالما ظل الزوج يتحرك أعلى مستوى الدعم المحوري 1.2813، ولتداولات المدى القصير يستحسن الاعتماد على مستوى الدعم القريب 1.2966، فطيلة استقرار الزوج أعلى هذا الدعم وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 1.3200 نتوقع له المزيد من الارتفاع، ليستهدف مستوى المقاومة القياسي 1.3515.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج يتعرض بتداولاته الأخيرة للضغط السلبي، وذلك بعد تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما أدى به للمزيد من الهبوط ليكسر دعم قناة سعريه تصحيحية ولكنها فرعية، ما يزيد من الضغط السلبي على تداولاته القادمة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما نلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية سلبية، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.3132، ليستهدف أولى مستويات الدعم القريبة عند 1.3057، وفي حالة كسر هذا الدعم سيستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم المهم 1.3000 وذلك كمستهدف سعري لخروجه من نطاق تلك القناة السعرية التصحيحية الصاعدة.