صعد قليلاً زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBPJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية طفيفة بنسبة بلغت 0.07% ليستقر على مستوى 139.00.
وقد جاء ارتفاع الزوج نتيجة استناده لمستوى الدعم المحوري 138.80، فهذا المستوى يمثل نسبة 61.8% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة، والتي بدأت من القمة المتكونة على مستوى 147.95 والذي صنعها يوم 13 من ديسمبر/ كانون الأول وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 123.99 والتي سجلت يوم 19 من مارس/ آذار.
وقد تراجع الزوج في آخر يومين له ليجني أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
ويدعم الزوج تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، بشرط ثبات مستوى الدعم 138.80، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي السابق الإشارة إليها عند مستوى 142.30 الذي يمثل نسبة 76.4% منها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما نلاحظ بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
ونلاحظ أن الزوج تراجع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك نتيجة ثبات مستوى المقاومة المحوري 139.74، ليحاول بذلك البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد، بهدف مساعدته على اختراق تلك المقاومة، ليحاول بتداولاته الأخيرة التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليؤكد على تعافيه.
لهذا فنحن نتوقع ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات الدعم 137.80، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة المحوري 139.74 استعداداً لمهاجمته.