صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBPJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.79% ليستقر على مستوى 139.52.
وقد جاء ارتفاع الزوج بعد محاولاته الأخيرة اكتساب زخماً إيجابياً، واستند خلال تلك المحاولات إلى مستوى الدعم المهم 138.80، فهذا المستوى يمثل نسبة 61.8% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المدى القصير، تلك الموجة التي بدأت من القمة المتكونة على مستوى 146.18 والمسجلة يوم 13 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 124.03 والذي سجله يوم 18 من مارس/ آذار، وهو أدنى مستوى وصل له الزوج منذ سبتمبر/ أيلول لعام 2012.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ليكتسب الزوج الدعم الإيجابي الذي كان يبحث عنه ويبدأ في التعافي، وذلك وسط استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة الزوج، ما يكسبه المزيد من الزخم الإيجابي بتداولاته القادمة.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طالما ظل مستقراً أعلى مستوى 138.80، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي السابق الإشارة إليها عند مستوى 142.31 الذي يمثل نسبة 76.4% منها.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج صعد بتداولاته الأخيرة على إثر استناده لدعم قناة سعريه رئيسيه صاعدة على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وبصعوده نجح في تخطي مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليتخلص بذلك من ضغطه السلبي، وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ليستعد الآن بمهاجمة مستوى المقاومة المحوري 139.74.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة اختراقه لمستوى المقاومة 139.74، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 141.40.