صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.58% ليستقر على مستوى 2.0089.
يسيطر على الزوج الاتجاه الصاعد بالمدى القصير، مع تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا الاتجاه الصاعد الذي بدأه الزوج من القاع المتكون على مستوى 1.9004، والذي سجله يوم 22 من يوليو/ تموز وهو أدنى مستويات الزوج منذ شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كما يستفيد الزوج وسط ذلك بالدعم الإيجابي المتواصل بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، وذلك بعد تراجعه أمس في محاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً ولتصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، وهو ما قد يكبح من جماح ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.9822، ليستهدف مستوى المقاومة 2.0421.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يسيطر عليه الاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يدعمه أيضاً تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وقد تزامن ذلك مع استناده لخط الاتجاه الرئيسي الصاعد، ما ساعد الزوج على التعافي سريعاً.
ليستعد الزوج الآن بمهاجمة مستوى المقاومة 2.0116 وهو المستوى الذي حال دون صعود الزوج خلال تداولاته السابقة.
لهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تتطابق مع سابقتها على المدى القصير، فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 1.9857، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 2.0116، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 2.0292.