إنطلقت أسواق الذهب للأعلى خلال جلسة الثلاثاء، لتصل إلى المستوى 2000 دولار بسهولة. في الواقع، يستمر الذهب بالارتفاع مباشرة، وبالتالي من المحتمل أن نستمر برؤية المشترين في كل مرة ينخفض فيها. تشير حقيقة أننا اخترقنا بوضوح من خلال المستوى 2000 دولار أمريكي إلى أن أمامنا المزيد من الارتفاع. من شبه المؤكد أن التراجع إلى المستوى 2000 دولار سيقابله ضغط الشراء، حيث من المفترض أن يكون الآن دعماً كبيراً. تعجبني فكرة امتلاك الذهب، وبالتأكيد لن أقوم بالبيع، ولكن من الصعب جداً الشراء عند هذه الأسعار المرتفعة.
إذا اخترقنا دون المستوى 2000 دولار، فسيكون المستوى 1940 دولار هو مستوى الدعم الرئيسي التالي. توجد فجوة صغيرة هناك لم يتم سدها بالكامل ولكنها سدت في معظمها. عادةً ما يكون هذا النوع من التحركات المكافئة ضعيفاً، لكن أمامنا دورة طويلة نقطعها قبل أن يتغير الوضع، حيث يستمر الاحتياطي الفيدرالي بضخ العالم بالدولار الأمريكي. إغلاق الشمعة نحو قمة النطاق هو إشارة صعودية للغاية، وبالطبع نحن في اتجاه قوي.
لن أفكر في تغيير موقفي مع الذهب حتى ننزل إلى ما دون المستوى 1800 دولار، ومن الواضح أن هذا لن يحدث في أي وقت قريب. علاوة على ذلك، تستمر حالة عدم اليقين بالعمل ضد قيمة الرغبة بالمخاطرة لدى المتداولين حول العالم، وبالطبع فإن السيولة التي يتم دفعها إلى الأسواق ستستمر بدفع الأموال إلى أصول مختلفة، مع كون الذهب وسيلة للإبتعاد عن العملات منخفضة القيمة. من الواضح أن الدولار الأمريكي يتعرض للضغط في الوقت الحالي، ولكن معظم العملات تتعرض للضغط أيضاً منذ فترة من الوقت، وعندما تبحث عن عقود الذهب بالعملات الأجنبية، يمكنك أن ترى أن الذهب قد اخترق مقابلها منذ فترة طويلة. هذا سوق صاعد، وليس هناك حاجة إلى تعقيد الأمور. ببساطة قم بالشراء عند التراجع والاستفادة من القيمة عندما تظهر في عقود الذهب. على المدى الطويل، أعتقد أننا على الأرجح سنذهب إلى المستوى 2500 دولار، ولكن من الواضح أننا لن نسير بخط مستقيم. الهدف التالي بالطبع هو المستوى 2100، والذي قد يكون مكاناً نصل إليه بسرعة إلى حد ما.