ارتفع زوج اليورو مقابل الين الياباني (EURJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.10% ليستقر على مستوى 122.38، ليسير الزوج في طريقه نحو تسجيل ارتفاع لليوم الثالث له على التوالي.
ويأتي ارتفاع الزوج وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، بمحاذاة خط ميل كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ومدعوماً في الوقت نفسه بتداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
وقد بدأ الزوج هذا الاتجاه التصحيحي من القاع المتكون على مستوى 114.397، وقد صنعه الزوج يوم 7 من مايو/ أيار الماضي، واستمر صعود الزوج في هذا الاتجاه ليصل إلى أعلى مستوياته عند 124.432 والذي صنعه يوم 5 من يونيو/ حزيران، وهو أعلى مستويات الزوج منذ 6 مايو لعام 2019.
ومن هذه القمة نزل الزوج في رحلة للبحث عن قاع صاعد سجل خلالها أدنى مستوياته عند 119.311، ومنه استعاد تعافيه وواصل الصعود حتى تلك اللحظة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 121.144، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 123.357 استعداداً لمهاجمته من جديد.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة) والمشار إليه باللون الأزرق، كما يدعم الزوج استمرار تداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ونلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا تتطابق توقعاتنا على المستويات اللحظية مع نظيرتها على المدى القصير، فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 122.499، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 123.013.