تراجع قليلاً زوج اليورو مقابل الدولار الأسترالي (EURAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.03% ليستقر على مستوى 1.6256.
ويأتي انخفاض الزوج نتيجة اصطدامه بمقاومة خط اتجاه فرعي هابط على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى المتوسط، والذي بدأه من القمة المتكونة عند مستوى 1.9803 وقد صنعه يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أعلى مستويات الزوج منذ مارس لعام 2009، وظل الزوج في التراجع ليسجل أدنى مستوياته خلال رحلته التصحيحية تلك عند 1.6034 والذي سجله يوم 3 من يونيو/ حزيران الماضي.
كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أمام توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، وسط محاولاته تصريف تشبعه البيعي بها، ولكن بالرغم من ذلك نجد الزوج يتحرك بنطاق محدود من التداولات الجانبية والمائلة إلى الهبوط، ما يشير إلى قوة سيطرة البائعين على حركة الزوج.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.6423، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.6066.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر على حركة الزوج هو الاتجاه الهابط، كما يتأثر الزوج بتأثير سلبي لخروجه من نطاق تركيبة فنية سلبية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج المثلث المتماثل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وفي الوقت نفسه يعاني من الضغط السلبي المتواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تتطابق نظرتنا السلبية على الزوج بالمستويات اللحظية مع نظيرتها بالمدى القصير، فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.6349، ليستهدف مستوى الدعم المحوري السابق ذكره عند 1.6066.