صعد زوج اليورو مقابل الدولار الأسترالي (EURAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.15% ليستقر على مستوى 1.6254.
ليختبر الزوج بارتفاعه الأخير مقاومة خط اتجاه فرعي هابط على المدى القصير، مع سيطرة نفس الاتجاه بالمدى المتوسط والذي بدأه من القمة المسجلة يوم 19 من مارس/ آذار الماضي والذي سجل فيه أعلى مستوى له عند 1.9803، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ليحاول الزوج بارتفاعه الأخير تصريف بعضاً من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، وذلك طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.6423، ليستهدف أولى مستويات الدعم وهو دعم محوري عند 1.6066.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك بنطاق قناة سعريه هابطة على المدى القصير، وهي قناة ذات حدود واسعة نسبياً ما يضيف إليها قوة سيطرتها على تداولات الزوج، ويقترب السعر بالتداولات الأخيرة على المستويات اللحظية من سقف تلك القناة السعريه، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ويتزامن ذلك مع ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة.
وقد جاء ارتفاع الزوج بدعم من توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ولكنها وصلت لمستويات شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ما يعكس صعوبة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية.
لهذا نحن نتوقع عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، لتتطابق نظرتنا السلبية تلك مع سابقتها على المدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة القريب 1.6349 نتوقع له الهبوط، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.6066، فهذا المستوى نجح في صد انخفاض الزوج في وقت سابق مرتين متتاليتين يومي 3 و 8 من يونيو/ حزيران الماضي.