تراجع زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.27% ليستقر على مستوى 0.9068.
وقد ارتفع الزوج بتداولاته المبكرة لهذا اليوم ليسجل أعلى مستوى له عند مستوى 0.9138، ليرتد منه انخفاضاً محولاً تلك المكاسب إلى خسائر حتى تلك اللحظة، ليجني الزوج أرباح ارتفاعاته السابقة على المستويات اللحظية، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ هذا الاتجاه الصاعد من القاع المتكون على مستوى 0.8277 والذي سجله يوم 13 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي وهو أدنى مستويات الزوج منذ شهر يوليو/ تموز لعام 2016.
كما يستفيد الزوج وسط ذلك بالدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فنحن نتوقع ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى الدعم 0.9007، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 0.9175، وفي حالة ان نجح الزوج في اختراق تلك المقاومة سيمهد الطريق أمامه لتحقيق المزيد من الارتفاعات، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 0.9388.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن الزوج يتعرض للسقوط الحر بتداولاته الأخيرة، ليكسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وقد تزامن ذلك مع تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما ضاعف من الضغط السلبي على تداولات الزوج بعدها، ما أدى إلى كسره في طريقه لدعم قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا نحن نتوقع استمرار انخفاض الزوج على المستويات اللحظية، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 0.9044، وفي حالة كسره لهذا الدعم سيستهدف بعدها مستوى الدعم 0.9003.