انخفض زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EURGBP) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل الزوج خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.18% ليستقر على مستوى 0.9042، ليسير الزوج في طريقه نحو تسجيل خسائر لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي انخفاض الزوج وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول بذلك تصريف بعضاً من هذا التشبع الشراء، أمام تداولاته بمحاذاة خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد بدأ هذا الاتجاه الصاعد من القاع المتكون على مستوى 0.8282 والذي صنعه يوم 18 من فبراير/ شباط الماضي، وظل يصعد ليحقق أعلى مستوياته عند 0.9500 الذي صنعه يوم 19 من مارس/ آذار الماضي، وهو أعلى مستويات الزوج في أكثر من عقد، مع استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليحاول الزوج بذلك اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة، ولكن عليه أولاً عودة استقراره أعلى مستوى المقاومة 0.9054، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 0.9239.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج ينخفض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحاول بذلك البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على الارتفاع من جديد، ليستجمع قواه الإيجابية خاصة مع تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما يعرض الزوج للضغط السلبي خلال تداولاته القادمة، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ونلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الزوج خلال تداولاته القدمة، خاصة في حالة عودة استقراره أعلى مستوى 0.9054، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المهم 0.9176.