ارتفع زوج الدولار الأمريكية مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.18% ليستقر على مستوى 106.99.
ويأتي ارتفاع الزوج في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل هابط على المدى المتوسط، تلك الموجة التي بدأت من القمة المتكونة على مستوى 112.23 والتي سجلها في يوم 20 من فبراير/ شباط الماضي، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد تسارع انخفاض الزوج بعدها بصورة قوية ليسجل أدنى مستوياته في هذا الاتجاه الهابط عند القاع المتكون على مستوى 101.18 والذي سجله يوم 09 من مارس/ آذار، وقد شهد الزوج في تلك الفترة حركة متذبذبة كبيرة فقد ارتفع مرة أخرى ليقترب من قمته السابقة مسجلاً اعلى مستوى عند 111.72 ومنه ظل يتراجع حتى اليوم.
كما يعاني الزوج أيضاً من تداولاته المستمرة دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لعودة ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعدما حاول الزوج تصريف بعضاً من تشبعه البيعي بها.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات المقاومة 107.99، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 105.99.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نرى بأن الزوج صعد بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ليحاول بذلك تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول أيضاً تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، ولكنه وصل بارتفاعه الأخير لملامسة مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في نفس الوقت الذي أعاد فيه اختبار مقاومة خط اتجاه تصحيحي صاعد كان الزوج قد كسره في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولهذا فنحن نرجح انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، لتتطابق نظرتنا تلك مع نظيرتها على المدى القصير، فطيلة ثبات مستوى المقاومة 107.35 نتوقع له عودة الانخفاض ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 105.67، وفي حالة كسر هذا الدعم سيضاعف من الضغوط السلبية عليه، ليواصل بعدها الانخفاض مستهدفاً مستوى الدعم المحوري 106.07.