صعد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.27% ليستقر الزوج على مستوى 1.2508.
وبالنظر إلى الرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، نجد بأن الزوج ارتفع في اليومين الماضيين ويسير الآن نحو تحقيق المكاسب الثالثة له على التوالي، وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، وبدعم من تداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، والمشار إليه باللون البرتقالي.
ولكن أمام ذلك نجد الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي هابط على المدى المتوسط، كما يلامس بتداولاته الأخيرة مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 100 يوماً، وهو يمثل أهمية أكبر من المتوسط السابق الحديث عنه لاتساع فترة قياسه الزمنية، (لذلك نعتبر مقاومته أقوى من دعم الـ 50 يوماً السابقة).
وأيضاً يتأثر الزوج بتركيبة فنية سلبية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج الوتد الصاعد، وقد كسر الزوج دعم تلك التركيبة يوم 19 من يونيو/ حزيران الماضي، وقد أعاد اختباره بعدها ولكن كمقاومة أدت لارتداده مرة أخرى انخفاضاً ليسجل أدنى مستوياته عند 1.2252، ليرتفع بعدها في محاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره ولتصرف التشبع البيعي الذي كان واضحاً وقتها بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا فنحن نرجح عودة انخفاض الزوج أمام كل تلك الضغوط السلبية، خاصة مع عودة استقراره أدنى مستوى 1.2485، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 1.2100.
وبالنظر إلى الزوج في إطار أقل على (4 ساعات) أو على المستويات اللحظية: -
نجد بأن الزوج يتأثر بخروجه من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مدعوماً إيجابياً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ولكن نجده يتوقف قليلاً عن الارتفاع بتداولاته الأخيرة، نظراً لوصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبدء ظهور تقاطع سلبي بها، ليحاول الزوج بذلك تجميع قواه الإيجابية وتصريف بعضاً من تشبعه الشرائي، ليأخذ بذلك قوة تساعده على مهاجمة مستوى المقاومة 1.2543.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الزوج خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 1.2543، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 1.2667 كمستهدف سعري لخروجه من نطاق تلك القناة السعريه التصحيحية.
جدير بالذكر أن نظرتنا على المستويات اللحظية لا تلغي سابقتها على المدى القصير لتظل توقعاتنا سلبية على المدى الأوسع.