ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري (GBPCHF) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.19% ليستقر على مستوى 1.1872، وذلك بعد صعوده لثلاثة أيام متتالية.
ويأتي ارتفاع الزوج نتيجة استناده لمستوى الدعم المهم 1.1675 في نهايات الشهر الماضي، والذي اكسبه البعض من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تحقيق تلك المكاسب الأخيرة، في محاولة منه لتعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة على المدى القصير.
ولكن بالرغم من ارتفاع الزوج الأخير إلا أنه تحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تأثره في الوقت نفسه بتركيبة فنية سلبية متكونة على المدى القصير وهو نموذج الوتد الصاعد، ليقترب الزوج بارتفاعاته الأخيرة من ملامسة مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يضيف من ضعف صعود الزوج خلال تداولاته القادمة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.2060، ليستهدف من جديد مستوى الدعم المهم 1.1675 السابق الإشارة إليه استعداداً لكسره.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وقد بدأ هذا الاتجاه من القاع المسجل عند أدنى مستوياته 1.1631 والذي سجله يوم 29 من شهر يونيو/ حزيران الماضي.
ويدعم تداولات الزوج أيضاً تحركاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، هذا بالإضافة لتأثره بتركيبة فنية إيجابية متكونة على المدى القصير وهو نموذج الوتد الهابط، كما تتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع التصحيحي للزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة طالما ظل مستقراً اعلى مستوى 1.1824، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 1.2020 كمستهدف سعري لنموذج الوتد الهابط المتكون.